• تابعها من على صفحة شرفة القمر لمؤلفتها حرية سليمان
  • للتواصل مع الشاعر عبر موقع فيس بوك عليك بالدخول لصفحته والضغط على لايك
  •  للشاعر/ سالم الشهباني
  •  تعرف على قائمة اكثر 30 مدونة عالمية تحقق الربح من التدوين ، وتعرف على السر الحقيقي وراء تحقيقهم لهذه الاموال من المدونات
  • اجعل صندوق التعليق في مدونتك اكثر احترافية ، واضف عليه الوان جميلة لتبهر زوار مدونتك بأناقته

ليلٌ أخيرْ

٢٧‏/١٢‏/٢٠٠٨
ليلٌ أخيرْ

مفاتِنُهَا ...
تكادُ تُبِيْنُ أنَّ العمرَ رحَّالٌ
وأنَّ الشِّعْرَ نَسْمَتُهَا
تكادُ تقولُ ملءَ القلبِ
بعْثِرْنِي
بنثْرِ الرُّوْحِ فوقَ العُمْرِ
/ خبئني كأُغْنِيَةٍ
إذَا ألقيتَهَا شِعْرًا ببحرِ الغيبِ
/ أُمنيَةً
لمَدِّ البحرِ أحيانًا
وليلِ الشاطئِ المنسيِّ في غيبٍ مِنَ الأيامِ
من وترٍ
ومن نايٍ
يَئِنُّ / يئنُّ
مِنْ وَجَعٍ / ومنْ وجعٍ
وأنتَ أتيتَ تبحثُ في الوجوْهِ
وفي الشَّوارِعِ
عنْ معانِيْهَا
وتَنْقُشُ فوقَ جِلْدِكَ مِنْ قَصيدَتِهَا

ستأسرنا الحبيبة ( قالَ لِي ظِلِّي )
فقلتُ :
ورُبَّمَا
سَأَمُوتُ في بُطءٍ وأنتحلُ الحياةَ
أَلا تَسَلْ عنها الليالِي الضاحكاتِ
فَرُبَّمَا غابَتْ عنِ الأيامِ بعضَ الوقتِ
إنِّي غارقٌ فيْ كَأْسِهَا ولمنتهاه
بنا الرؤى سمرٌ يهيم على الرؤى
وبها بَِدَأْنَا موجَتين على المدَى نَلْهُوْ بِهِ
حَتَّى إذَا ذُقْنَا الشطوط ...
تراجعتْ أحضانُنَا لِلْبحرِ

سأرتجلُ اللقاءَ إذا وُعِدْنَا
وأرتجلُ البقاءَ بلا وداعِ
بلا شئ وقفنا في المرايا
غيابا عن سرابٍ / عن خداعِ
ونحن الحلم قد جئنا فرادى
لنفرغ ما بنا من غير داع

أتينَا نَمْسِكُ الْحُلْمَ الجميلَ يمامَةً بيضاءَ
في أُفْقٍ
رَمَانَا
حَلَّقَتْ فينَا
سنينُ العُمْرِ
تُلْقِينَا
وحاضِرُنَا
عِنَاقٌ تشتَهِيهِ الذكرياتُ
نُذوبُ فِي نَغَمِ الْكَمَانِ فراشتين
نُرِيقُ فِي لَحْنِ الورودِ نشيدي
نَرْنُو لِسُحْبٍ لا تَضيقُ
على يديْكِ
الوشمُ أُبْلَغُ مِنْ كَلامِ قَصِيدِي
وأَنَا وأَنْتِ العمرُ نحيانَا بِلا
لغةِ الرحيلِ إذا نَكَأْتُ وَرِيْدِي
أَنْشَقُّ فِي نَفْسِي علَى نَفْسِي
وأَتْبَعُنِي
فأبدأُ / أَعتَلِي /أنسابُ
أضحكُ / أَنتَشِي / أَلْتَفُّ
أَرْسُوْ / أرتَجِيكِ / أدورُ
أَركُضُ / أَنْحَنِي للبحرِ
أَغْفُو قِصَّةً تعتادُ سردَ الذكرياتِ على سريرِكِ
أشتهيكِ / أذوبُ
أنسانِي / أقولُ
أُمِيتُنِي
منْ حيثُ أُحْيِينِي
أُصارِحُ / أختَفِي
منْ حيثُ أُشْرِقُ
أَرْتَوِي
من حيثُ أغرقُ
أَحْتَوِي / أرتدُ / أكتبُ
أستطيعُ فأنتَهِي

لَمْ أَعْتَدِ النسيانَ
أَغْلَقْتُ السطورَ
طَويْتُ وَقْتِي
واشتهيتُكِ
/
واشتهيتُكِ
مِنْ غَدِي ...
آنستُ نفْسِي آدميًا
يقطفُ الثمرَ الغموضَ
ألا انْتَهَتْ تلكَ المسافاتُ / الغيابُ ؟
ورُبَّمَا لَمْ تبدأ العزفَ البعيدْ
مَتَى تنامُ الشمسُ ؟
سَلْ صمتَ النشيدْ
أكادُ أغرقُ
مُتْ لِتَحْيَا مِنْ جَدِيدْ
إنَّ هذا الليلَ يشهدُ أنَّ أعيننا طوته عن العيون
به انْطَلَقْنَا نحوَ فيضٍ مِنْ عَصَافِيْرٍ
نُعَانِقُنَا لِنُمْسِكَهَا
ونَشْرَبُنَا لِنُطْوِيَهَا
فتُمسِكُنَا لِتَطْوينَا
ونبدأ رقصة كانت مؤجلةً
ونسرد من حكايتنا أغانينا
ونلقي ذكريات الأمس
نلقينا
على قيثارة فرحا
ونلقينا
ونلقينا

0 تعليقات:

 
محمود عبد الله سلامة © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates