-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية » » ليلٌ أخيرْ
ليلٌ أخيرْ
٢٧/١٢/٢٠٠٨
ليلٌ أخيرْ
مفاتِنُهَا ...
تكادُ تُبِيْنُ أنَّ العمرَ رحَّالٌ
وأنَّ الشِّعْرَ نَسْمَتُهَا
تكادُ تقولُ ملءَ القلبِ
بعْثِرْنِي
بنثْرِ الرُّوْحِ فوقَ العُمْرِ
/ خبئني كأُغْنِيَةٍ
إذَا ألقيتَهَا شِعْرًا ببحرِ الغيبِ
/ أُمنيَةً
لمَدِّ البحرِ أحيانًا
وليلِ الشاطئِ المنسيِّ في غيبٍ مِنَ الأيامِ
من وترٍ
ومن نايٍ
يَئِنُّ / يئنُّ
مِنْ وَجَعٍ / ومنْ وجعٍ
وأنتَ أتيتَ تبحثُ في الوجوْهِ
وفي الشَّوارِعِ
عنْ معانِيْهَا
وتَنْقُشُ فوقَ جِلْدِكَ مِنْ قَصيدَتِهَا
ستأسرنا الحبيبة ( قالَ لِي ظِلِّي )
فقلتُ :
ورُبَّمَا
سَأَمُوتُ في بُطءٍ وأنتحلُ الحياةَ
أَلا تَسَلْ عنها الليالِي الضاحكاتِ
فَرُبَّمَا غابَتْ عنِ الأيامِ بعضَ الوقتِ
إنِّي غارقٌ فيْ كَأْسِهَا ولمنتهاه
بنا الرؤى سمرٌ يهيم على الرؤى
وبها بَِدَأْنَا موجَتين على المدَى نَلْهُوْ بِهِ
حَتَّى إذَا ذُقْنَا الشطوط ...
تراجعتْ أحضانُنَا لِلْبحرِ
سأرتجلُ اللقاءَ إذا وُعِدْنَا
وأرتجلُ البقاءَ بلا وداعِ
بلا شئ وقفنا في المرايا
غيابا عن سرابٍ / عن خداعِ
ونحن الحلم قد جئنا فرادى
لنفرغ ما بنا من غير داع
أتينَا نَمْسِكُ الْحُلْمَ الجميلَ يمامَةً بيضاءَ
في أُفْقٍ
رَمَانَا
حَلَّقَتْ فينَا
سنينُ العُمْرِ
تُلْقِينَا
وحاضِرُنَا
عِنَاقٌ تشتَهِيهِ الذكرياتُ
نُذوبُ فِي نَغَمِ الْكَمَانِ فراشتين
نُرِيقُ فِي لَحْنِ الورودِ نشيدي
نَرْنُو لِسُحْبٍ لا تَضيقُ
على يديْكِ
الوشمُ أُبْلَغُ مِنْ كَلامِ قَصِيدِي
وأَنَا وأَنْتِ العمرُ نحيانَا بِلا
لغةِ الرحيلِ إذا نَكَأْتُ وَرِيْدِي
أَنْشَقُّ فِي نَفْسِي علَى نَفْسِي
وأَتْبَعُنِي
فأبدأُ / أَعتَلِي /أنسابُ
أضحكُ / أَنتَشِي / أَلْتَفُّ
أَرْسُوْ / أرتَجِيكِ / أدورُ
أَركُضُ / أَنْحَنِي للبحرِ
أَغْفُو قِصَّةً تعتادُ سردَ الذكرياتِ على سريرِكِ
أشتهيكِ / أذوبُ
أنسانِي / أقولُ
أُمِيتُنِي
منْ حيثُ أُحْيِينِي
أُصارِحُ / أختَفِي
منْ حيثُ أُشْرِقُ
أَرْتَوِي
من حيثُ أغرقُ
أَحْتَوِي / أرتدُ / أكتبُ
أستطيعُ فأنتَهِي
لَمْ أَعْتَدِ النسيانَ
أَغْلَقْتُ السطورَ
طَويْتُ وَقْتِي
واشتهيتُكِ
/
واشتهيتُكِ
مِنْ غَدِي ...
آنستُ نفْسِي آدميًا
يقطفُ الثمرَ الغموضَ
ألا انْتَهَتْ تلكَ المسافاتُ / الغيابُ ؟
ورُبَّمَا لَمْ تبدأ العزفَ البعيدْ
مَتَى تنامُ الشمسُ ؟
سَلْ صمتَ النشيدْ
أكادُ أغرقُ
مُتْ لِتَحْيَا مِنْ جَدِيدْ
إنَّ هذا الليلَ يشهدُ أنَّ أعيننا طوته عن العيون
به انْطَلَقْنَا نحوَ فيضٍ مِنْ عَصَافِيْرٍ
نُعَانِقُنَا لِنُمْسِكَهَا
ونَشْرَبُنَا لِنُطْوِيَهَا
فتُمسِكُنَا لِتَطْوينَا
ونبدأ رقصة كانت مؤجلةً
ونسرد من حكايتنا أغانينا
ونلقي ذكريات الأمس
نلقينا
على قيثارة فرحا
ونلقينا
ونلقينا
مفاتِنُهَا ...
تكادُ تُبِيْنُ أنَّ العمرَ رحَّالٌ
وأنَّ الشِّعْرَ نَسْمَتُهَا
تكادُ تقولُ ملءَ القلبِ
بعْثِرْنِي
بنثْرِ الرُّوْحِ فوقَ العُمْرِ
/ خبئني كأُغْنِيَةٍ
إذَا ألقيتَهَا شِعْرًا ببحرِ الغيبِ
/ أُمنيَةً
لمَدِّ البحرِ أحيانًا
وليلِ الشاطئِ المنسيِّ في غيبٍ مِنَ الأيامِ
من وترٍ
ومن نايٍ
يَئِنُّ / يئنُّ
مِنْ وَجَعٍ / ومنْ وجعٍ
وأنتَ أتيتَ تبحثُ في الوجوْهِ
وفي الشَّوارِعِ
عنْ معانِيْهَا
وتَنْقُشُ فوقَ جِلْدِكَ مِنْ قَصيدَتِهَا
ستأسرنا الحبيبة ( قالَ لِي ظِلِّي )
فقلتُ :
ورُبَّمَا
سَأَمُوتُ في بُطءٍ وأنتحلُ الحياةَ
أَلا تَسَلْ عنها الليالِي الضاحكاتِ
فَرُبَّمَا غابَتْ عنِ الأيامِ بعضَ الوقتِ
إنِّي غارقٌ فيْ كَأْسِهَا ولمنتهاه
بنا الرؤى سمرٌ يهيم على الرؤى
وبها بَِدَأْنَا موجَتين على المدَى نَلْهُوْ بِهِ
حَتَّى إذَا ذُقْنَا الشطوط ...
تراجعتْ أحضانُنَا لِلْبحرِ
سأرتجلُ اللقاءَ إذا وُعِدْنَا
وأرتجلُ البقاءَ بلا وداعِ
بلا شئ وقفنا في المرايا
غيابا عن سرابٍ / عن خداعِ
ونحن الحلم قد جئنا فرادى
لنفرغ ما بنا من غير داع
أتينَا نَمْسِكُ الْحُلْمَ الجميلَ يمامَةً بيضاءَ
في أُفْقٍ
رَمَانَا
حَلَّقَتْ فينَا
سنينُ العُمْرِ
تُلْقِينَا
وحاضِرُنَا
عِنَاقٌ تشتَهِيهِ الذكرياتُ
نُذوبُ فِي نَغَمِ الْكَمَانِ فراشتين
نُرِيقُ فِي لَحْنِ الورودِ نشيدي
نَرْنُو لِسُحْبٍ لا تَضيقُ
على يديْكِ
الوشمُ أُبْلَغُ مِنْ كَلامِ قَصِيدِي
وأَنَا وأَنْتِ العمرُ نحيانَا بِلا
لغةِ الرحيلِ إذا نَكَأْتُ وَرِيْدِي
أَنْشَقُّ فِي نَفْسِي علَى نَفْسِي
وأَتْبَعُنِي
فأبدأُ / أَعتَلِي /أنسابُ
أضحكُ / أَنتَشِي / أَلْتَفُّ
أَرْسُوْ / أرتَجِيكِ / أدورُ
أَركُضُ / أَنْحَنِي للبحرِ
أَغْفُو قِصَّةً تعتادُ سردَ الذكرياتِ على سريرِكِ
أشتهيكِ / أذوبُ
أنسانِي / أقولُ
أُمِيتُنِي
منْ حيثُ أُحْيِينِي
أُصارِحُ / أختَفِي
منْ حيثُ أُشْرِقُ
أَرْتَوِي
من حيثُ أغرقُ
أَحْتَوِي / أرتدُ / أكتبُ
أستطيعُ فأنتَهِي
لَمْ أَعْتَدِ النسيانَ
أَغْلَقْتُ السطورَ
طَويْتُ وَقْتِي
واشتهيتُكِ
/
واشتهيتُكِ
مِنْ غَدِي ...
آنستُ نفْسِي آدميًا
يقطفُ الثمرَ الغموضَ
ألا انْتَهَتْ تلكَ المسافاتُ / الغيابُ ؟
ورُبَّمَا لَمْ تبدأ العزفَ البعيدْ
مَتَى تنامُ الشمسُ ؟
سَلْ صمتَ النشيدْ
أكادُ أغرقُ
مُتْ لِتَحْيَا مِنْ جَدِيدْ
إنَّ هذا الليلَ يشهدُ أنَّ أعيننا طوته عن العيون
به انْطَلَقْنَا نحوَ فيضٍ مِنْ عَصَافِيْرٍ
نُعَانِقُنَا لِنُمْسِكَهَا
ونَشْرَبُنَا لِنُطْوِيَهَا
فتُمسِكُنَا لِتَطْوينَا
ونبدأ رقصة كانت مؤجلةً
ونسرد من حكايتنا أغانينا
ونلقي ذكريات الأمس
نلقينا
على قيثارة فرحا
ونلقينا
ونلقينا
بقلم : محمود عبد الله سلامة
محمود عبد الله سلامة , شاعر مصري , يعمل بالمحاماة كمحام بالاستئناف العالي , ومستشارًا لحقوق الملكية الفكرية من خلال ( مؤسسة سلامة / مستشارون قانونيون ومحامون)، تم إنشاء هذه المدونة لنشر أعمال الشاعر / محمود عبد الله سلامة الشعرية , وكذلك لنشر المختارات الشعرية والأدبية لعرضها على القارئ العربي وكذلك القراء غير العرب المهتمين بالأدب العربي قديمه وحديثه ، يمكنكم متابعة الشاعر / محمود عبد الله سلامة من خلال الروابط الآتية:
0 تعليقات:
إرسال تعليق