-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية » » لامرأةٍ واحدة
لامرأةٍ واحدة
١٨/٠١/٢٠٠٩
لامرأةٍ واحِدَةْ
على حافةِ النيلِ
قلتُ
أنا مِتُّ ثم التفتُّ
أراني
وأبحثُ عنِّي
ارتميتُ
لتلقطَنِي نسمةٌ باردَةْ
ينامُ الغموضُ على راحتَيْهَا
وتَغْفُو
لتشربَ ماءً ينامُ على شفتيَّ
اللتينِ تعانَـقَـتَا قبلةً واحدَةْ
صمتُّ
لعلِّي أجيبُكِ عن مَّا سألتِ
عَنِ الْحزنِ
إذ أرَّقَتْهُ الليالي وصَبَّتْهُ في مُقلتَيْنَا
عنِ الْخوفِ
و الْبُعدِ
إذ لاحَ في راحتَيْنا
_ ألسنَا نطيرُ
فنطوي الْمسافاتِ
قلتُ
ونجمينِ نبدأُ شعرًا
يبعثرُه الشوقُ
قالتْ
من الماءِ خوفِي
وفي صفحةِ الماءِ شئٌ يشدُ خطايَ ويخبرُنِي أننِي لستُ أغرقُ
روحي حمامٌ
حبيبي
يحطُّ علينَا
فيمْشِي على الماءِ
قلتُ أحبُّكِ
قالتْ
علينَا السلامُ
علينا
من البعدِ ظلٌ يوازي مِنَ اللوحةِ الضوءَ
لسنا غيابًا .... ولسنا حضورًا
فقلتُ
ولسنا سواناَ
غصونٌ تميلُ على نجمةٍ شاردَةْ
وجاءَ الشتاءُ
لأقطُفَ نهديكِ تفاحتينِ
وأشربَ من ثَغركِ الروحَ
أهتزُّ نرجسةً فيكِ
قالتْ تعبتُ
أرحنِي من السفرِ الموتِ
من أنَّةٍ تخرجُ الليلَ فقدًا
إذا كنتُ وحدِي بلا فائِدَةْ
أرِحنِي بقلبِي
بعينيكَ بالليلِ من دمعةٍ
تصلحُ الذكرياتُ لتنقشَهَا فوقَ بابِي
ومِنْ عطرِكَ المستحيل على غير قلبي
وخذنِي بودٍ إلى حيثُ كنَّا
وخذْ من حنينِي فَراشًا
وخُذْنَا
فقلتُ
ألِنَّا .... لنَسْمَتِنَا الهادِئَةْ ؟
أكُنَّا نذوبُ على ذاتِ شوقٍ ونُخْرِجُـنَا ضحكةً واحدَةْ
وكُنَّا وكُنَّا
_ ألا قلتَ نحنُ نكونُ وسوفَ نكونُ
_ بماضٍ جميلٍ أخافُ جلوسِي معَ الشمعِ دمعًا وحيدًا على المائدَةْ
قالتْ :
لعلِّي بدمعٍ أعيدُكَ في رَاحَتَيَّ
فقلتُ :
هي الدمعةُ القبلةُ الضمةُ الأخذةُ اللهفةُ الرجفةُ الرشفةُ البسمةُ النسمةُ الخالدَةْ
هي البسمةُ السائدَةْ
_ أخافُ ابتعادَكَ عنِّي وعنْكَ وعنْ رقصَةٍ ...
سوفَ أرقُصُهَا عندَ صدرِكَ في فرحَةٍ
قلتُ :
_ إنِّي البعيدُ القريبُ الذي كان يرويكِ لليلِ
قالتْ :
_ وإنْ تأتِنِي سوفَ أغرقُ في مُقلتَيكَ ابتسامًا
وتنهيدةَ سوفَ تفضحُ في وجهِكَ المستنيرِ ابتسامتَهُ
_ إنني طوعُ أمرٍ من الحبِّ أعصاهُ إنْ دلَّنِي أَنْ أموتَ علَى غيرِ بابِكِ
قالتْ :
_ أُحبُّكَ
قلت ُ
_ ولستُ أسيرًا لعهدٍ سوى للذي قدْ كتبنَاهُ ليلا على أرضِ غُرْفَتِنَا الشاهِدَةْ
أنا أنتِ أنتِ التِي لن تموتَ إذا كنتُ أُحْيِيْ لها كُلَّ نرجَسَةٍ
ما كنتُ أحسبُنِي نسمَةً بارِدَةْ
على حافةِ النيلِ
قلتُ
أنا مِتُّ ثم التفتُّ
أراني
وأبحثُ عنِّي
ارتميتُ
لتلقطَنِي نسمةٌ باردَةْ
ينامُ الغموضُ على راحتَيْهَا
وتَغْفُو
لتشربَ ماءً ينامُ على شفتيَّ
اللتينِ تعانَـقَـتَا قبلةً واحدَةْ
صمتُّ
لعلِّي أجيبُكِ عن مَّا سألتِ
عَنِ الْحزنِ
إذ أرَّقَتْهُ الليالي وصَبَّتْهُ في مُقلتَيْنَا
عنِ الْخوفِ
و الْبُعدِ
إذ لاحَ في راحتَيْنا
_ ألسنَا نطيرُ
فنطوي الْمسافاتِ
قلتُ
ونجمينِ نبدأُ شعرًا
يبعثرُه الشوقُ
قالتْ
من الماءِ خوفِي
وفي صفحةِ الماءِ شئٌ يشدُ خطايَ ويخبرُنِي أننِي لستُ أغرقُ
روحي حمامٌ
حبيبي
يحطُّ علينَا
فيمْشِي على الماءِ
قلتُ أحبُّكِ
قالتْ
علينَا السلامُ
علينا
من البعدِ ظلٌ يوازي مِنَ اللوحةِ الضوءَ
لسنا غيابًا .... ولسنا حضورًا
فقلتُ
ولسنا سواناَ
غصونٌ تميلُ على نجمةٍ شاردَةْ
وجاءَ الشتاءُ
لأقطُفَ نهديكِ تفاحتينِ
وأشربَ من ثَغركِ الروحَ
أهتزُّ نرجسةً فيكِ
قالتْ تعبتُ
أرحنِي من السفرِ الموتِ
من أنَّةٍ تخرجُ الليلَ فقدًا
إذا كنتُ وحدِي بلا فائِدَةْ
أرِحنِي بقلبِي
بعينيكَ بالليلِ من دمعةٍ
تصلحُ الذكرياتُ لتنقشَهَا فوقَ بابِي
ومِنْ عطرِكَ المستحيل على غير قلبي
وخذنِي بودٍ إلى حيثُ كنَّا
وخذْ من حنينِي فَراشًا
وخُذْنَا
فقلتُ
ألِنَّا .... لنَسْمَتِنَا الهادِئَةْ ؟
أكُنَّا نذوبُ على ذاتِ شوقٍ ونُخْرِجُـنَا ضحكةً واحدَةْ
وكُنَّا وكُنَّا
_ ألا قلتَ نحنُ نكونُ وسوفَ نكونُ
_ بماضٍ جميلٍ أخافُ جلوسِي معَ الشمعِ دمعًا وحيدًا على المائدَةْ
قالتْ :
لعلِّي بدمعٍ أعيدُكَ في رَاحَتَيَّ
فقلتُ :
هي الدمعةُ القبلةُ الضمةُ الأخذةُ اللهفةُ الرجفةُ الرشفةُ البسمةُ النسمةُ الخالدَةْ
هي البسمةُ السائدَةْ
_ أخافُ ابتعادَكَ عنِّي وعنْكَ وعنْ رقصَةٍ ...
سوفَ أرقُصُهَا عندَ صدرِكَ في فرحَةٍ
قلتُ :
_ إنِّي البعيدُ القريبُ الذي كان يرويكِ لليلِ
قالتْ :
_ وإنْ تأتِنِي سوفَ أغرقُ في مُقلتَيكَ ابتسامًا
وتنهيدةَ سوفَ تفضحُ في وجهِكَ المستنيرِ ابتسامتَهُ
_ إنني طوعُ أمرٍ من الحبِّ أعصاهُ إنْ دلَّنِي أَنْ أموتَ علَى غيرِ بابِكِ
قالتْ :
_ أُحبُّكَ
قلت ُ
_ ولستُ أسيرًا لعهدٍ سوى للذي قدْ كتبنَاهُ ليلا على أرضِ غُرْفَتِنَا الشاهِدَةْ
أنا أنتِ أنتِ التِي لن تموتَ إذا كنتُ أُحْيِيْ لها كُلَّ نرجَسَةٍ
ما كنتُ أحسبُنِي نسمَةً بارِدَةْ
بقلم : محمود عبد الله سلامة
محمود عبد الله سلامة , شاعر مصري , يعمل بالمحاماة كمحام بالاستئناف العالي , ومستشارًا لحقوق الملكية الفكرية من خلال ( مؤسسة سلامة / مستشارون قانونيون ومحامون)، تم إنشاء هذه المدونة لنشر أعمال الشاعر / محمود عبد الله سلامة الشعرية , وكذلك لنشر المختارات الشعرية والأدبية لعرضها على القارئ العربي وكذلك القراء غير العرب المهتمين بالأدب العربي قديمه وحديثه ، يمكنكم متابعة الشاعر / محمود عبد الله سلامة من خلال الروابط الآتية:
0 تعليقات:
إرسال تعليق